للأعلان .png)
يتوقع مجلس زيت النخيل الماليزي أن تظل أسعار زيت النخيل مستقرة فوق 4400 رينجت ماليزي للطن حتى نهاية عام 2025، وذلك في ظل ضعف أسعار النفط الخام وارتفاع مخزونات الزيوت النباتية في الأسواق الاستهلاكية الرئيسية مثل الصين والهند.
وأشار المجلس إلى أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراكم المخزونات العالمية من فول الصويا، سيؤثران أيضاً على حركة الأسعار.
في غضون ذلك، توقع المجلس أن تظل أسعار الزيوت النباتية قوية حتى نهاية عام 2025، مدعومة بقوة زيت النخيل وزيت فول الصويا.
وجاء في بيان للمجلس: "من المرجح أن يؤدي تضاؤل إمدادات زيت فول الصويا القابلة للتصدير من الأرجنتين إلى ارتفاع الأسعار في الأشهر القادمة، بينما ستستمر التكهنات المستمرة بشأن تفويض إندونيسيا لبرنامج B50 في دعم زيت النخيل".
وذكر مجلس زيت النخيل الماليزي أن زيت النخيل قد تداول مرة أخرى بعلاوة سعرية مقارنة بزيت فول الصويا في السوق العالمية، حيث بلغت الأسعار في منتصف أكتوبر 42 دولاراً للطن أعلى في أوروبا و26 دولاراً للطن أعلى في الهند، وهو ما يعكس فترة الخصم القصيرة التي شهدتها الأسعار بين أبريل وسبتمبر.
في غضون ذلك، ارتفعت صادرات ماليزيا من زيت النخيل بمقدار 102 ألف طن، أو 7.7% على أساس شهري، لتصل إلى 1.42 مليون طن في سبتمبر، مع تسجيل معظم المناطق مكاسب باستثناء الاتحاد الأوروبي وآسيا والمحيط الهادئ.
وقال مجلس زيت النخيل الماليزي إن أكبر تحسن جاء من جنوب آسيا، حيث وصلت الصادرات إلى الهند إلى 312 ألف طن، وهو أعلى مستوى في 11 شهراً، بينما زادت الشحنات إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأمريكتين، وآسيا الوسطى خلال الشهر.
وأضاف المجلس: "ارتفعت مخزونات زيت النخيل في سبتمبر إلى 2.36 مليون طن، وهو أعلى مستوى في 22 شهراً، على الرغم من أن نمو الصادرات فاق الإنتاج".
"جاءت الزيادة مدفوعة بشكل كبير بعودة الاستهلاك المحلي إلى نطاقه المعتاد من 300 ألف طن شهرياً إلى 350 ألف طن شهرياً، بعد أن وصل إلى مستوى شهري قياسي بلغ 499 ألف طن في أغسطس"، حسبما ذكر مجلس زيت النخيل الماليزي.
وأشار المجلس إلى أن الواردات ارتفعت أيضاً بمقدار 20 ألف طن (+33.9% على أساس شهري)، مما ساهم بشكل أكبر في تراكم المخزون.
المصدر: برناما
