للأعلان .png)
ارتفعت صادرات ماليزيا من زيت النخيل بنسبة 7.7% على أساس شهري في سبتمبر، بزيادة قدرها 102,000 طن لتصل إلى 1.42 مليون طن.
ووفقاً لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC)، سجلت معظم المناطق مكاسب باستثناء دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المجلس في بيان له: "ارتفعت مخزونات زيت النخيل في سبتمبر إلى 2.36 مليون طن، وهو أعلى مستوى في 22 شهراً، على الرغم من أن نمو الصادرات فاق الإنتاج".
وعُزيت الزيادة بشكل كبير إلى "عودة الاستهلاك المحلي إلى نطاقه المعتاد من 300,000 إلى 350,000 طن شهرياً" بعد تسجيل رقم قياسي بلغ 499,000 طن في أغسطس. كما ارتفعت الواردات بمقدار 20,000 طن (33.9% على أساس شهري)، مما أضاف المزيد إلى تراكم المخزون.
شهدت أكبر نسبة نمو في جنوب آسيا، حيث ارتفعت الصادرات إلى الهند إلى 312,000 طن، مسجلة أعلى مستوى لها في 11 شهراً. كما زادت الصادرات إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأمريكتين، وآسيا الوسطى خلال الشهر.
في غضون ذلك، استعاد زيت النخيل تفوقه السعري على زيت فول الصويا في السوق العالمية. وبحلول منتصف أكتوبر، كان زيت النخيل يتداول بسعر أعلى بـ 42 دولاراً أمريكياً (197 رينغيت ماليزي) للطن مقارنة بزيت فول الصويا في أوروبا، و26 دولاراً أمريكياً (122 رينغيت ماليزي) أعلى في الهند.
وأضاف المجلس: "كان الخصم السعري لزيت النخيل مقارنة بزيت فول الصويا قصير الأمد بين أبريل وسبتمبر".
كما ذكر مجلس زيت النخيل الماليزي أن هناك تكهنات حول احتمال فرض إندونيسيا تفويض الديزل الحيوي B50.وبما أن هذا من شأنه أن يدعم أسعار زيت النخيل، فمن المتوقع أن يتطلب البرنامج حوالي 17 مليون طن من زيت النخيل للمزج، وهو ما يمثل زيادة قدرها ثلاثة ملايين طن عن تفويض B40 الحالي ويعادل تقريباً 35% من إنتاج إندونيسيا من زيت النخيل.كما تستهلك البلاد حوالي 10 ملايين طن للاستخدام الغذائي، مما يترك حوالي 22 مليون طن أو أقل متاحاً للتصدير إذا تم تطبيق B50.وأضاف المجلس: "سيؤدي هذا إلى انخفاض ملحوظ في الإمدادات القابلة للتصدير، حيث صدرت إندونيسيا تاريخياً ما بين 24 مليون و28 مليون طن من زيت النخيل سنوياً خلال السنوات الخمس الماضية".
من المتوقع أن يعتمد الطلب العالمي على الزيوت النباتية بشكل كبير على زيت دوار الشمس، حيث يتوقع أن تنخفض إمدادات زيت فول الصويا القابلة للتصدير من الولايات المتحدة والبرازيل بشكل حاد بنسبة 41%، من 2.7 مليون طن في 2024-2025 إلى 1.6 مليون طن في 2025-2026، وذلك بسبب ارتفاع الطلب المحلي على الوقود الحيوي.في الأرجنتين، أدى الإعفاء المؤقت من ضرائب التصدير على منتجات فول الصويا الذي أُعلن عنه في أواخر سبتمبر إلى مبيعات آجلة قوية للصين، والتي من المتوقع أن تقلل من نشاط الطحن وتحد من صادرات زيت فول الصويا في الأشهر المقبلة.على الرغم من بدء حصاد بذور دوار الشمس في منطقة البحر الأسود في سبتمبر، فقد ظلت أسعار زيت دوار الشمس قوية، متصدرة سوق الزيوت النباتية.وبحلول منتصف أكتوبر، كان زيت دوار الشمس في أوروبا يتداول بسعر 1,360 دولاراً أمريكياً (6,392 رينغيت ماليزي) للطن، أي حوالي 75 دولاراً أمريكياً (353 رينغيت ماليزي) أعلى من زيت النخيل و100 دولار أمريكي (470 رينغيت ماليزي) أعلى من زيت فول الصويا، وسط ظروف إمداد ضيقة وغير مؤكدة.في غضون ذلك، أدت النزاعات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين إلى تراكم مخزونات فول الصويا في الولايات المتحدة، مع بدء الحصاد في سبتمبر وأكتوبر. وقد أوقفت الصين واردات فول الصويا من الولايات المتحدة منذ مايو من هذا العام، مستوردة بشكل حصري تقريباً من أمريكا الجنوبية.وقال المجلس: "على الرغم من أن من المتوقع أن يرتفع نشاط الطحن المحلي واستهلاك زيت فول الصويا في الولايات المتحدة بموجب سياسة الوقود الحيوي 45Z في عام 2026، والتي تعطي الأولوية للمواد الخام المنتجة محلياً، إلا أن هذه العوامل غير كافية لتعويض الانخفاض الحاد في الصادرات إلى الصين".من المتوقع أن تظل أسعار الزيوت النباتية قوية لبقية عام 2025، مدعومة بأسواق زيت النخيل وفول الصويا القوية. ومن المرجح أن يؤدي انخفاض إمدادات زيت فول الصويا القابلة للتصدير من الأرجنتين إلى ارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة، بينما ستستمر التكهنات المستمرة بشأن تفويض إندونيسيا لبرنامج B50 في دعم زيت النخيل.وقال مجلس زيت النخيل الماليزي: "من المتوقع أن تظل أسعار زيت النخيل مستقرة فوق 4,400 رينغيت ماليزي للطن، لكن معنويات السوق تظل حذرة وسط ضعف أسعار النفط الخام، وارتفاع مخزونات الزيوت النباتية في الأسواق الاستهلاكية الرئيسية مثل الصين والهند، وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراكم المخزونات العالمية من فول الصويا".
المصدر: the malaysian reserve
