اكتشاف بذور اللفت "قد يساعد في حل الطلب العالمي على البروتين"

طور باحثون طريقة جديدة لاستخراج بروتين عالي الجودة من مخلفات بذور اللفت، قائلين إن الاكتشاف يمكن أن يساعد في تلبية الطلب العالمي المتزايد على البروتين.

باستخدام مذيبات صديقة للبيئة، وجد علماء جامعة هيريوت-وات طريقة لاستخراج البروتين من المحصول.

وهذا يعني أن كعكة بذور اللفت، وهي منتج ثانوي من إنتاج زيت بذور اللفت المستخدم كعلف للحيوانات، يمكن أن تصبح أكثر فائدة وقد توفر البروتين للاستهلاك البشري.

من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على البروتين بحلول عام 2050 بسبب التحضر وارتفاع الدخل في الاقتصادات الناشئة.

قال البروفيسور ستيفن يوستون، من جامعة هيريوت-وات في إدنبرة: "تنتج تربية الماشية مستويات عالية من غازات الاحتباس الحراري، مما يخلق تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تزايد الطلب على البروتين الحيواني."

وأضاف: "نحن بحاجة إلى مصادر بديلة للبروتين لا تكلف الأرض."

قال البروفيسور يوستون وزملاؤه إن كعكة بذور اللفت يمكن تحسينها.

وأوضح: "كانت كعكة بذور اللفت موردًا غير مستغل، وتحويلها للاستهلاك البشري سيكون منطقيًا جدًا – هناك الكثير منها متاح في اسكتلندا، حيث يستخدم المزارعون بذور اللفت كمحصول تناوب، وقد نما سوق الزيت."

أضاف البروفيسور يوستون: "تحتوي على 28 إلى 45% بروتين، اعتمادًا على طريقة المعالجة، ومعظم هذه المادة المغذية لا تُستخدم للاستهلاك البشري."

بحث الفريق فيما إذا كان يمكن استخدام المذيبات الطبيعية العميقة المتآلفة لاستخراج البروتين من كعكة بذور اللفت.

غالبًا ما تتحول بذور اللفت إلى زيت.

باستخدام المحاكاة الحاسوبية، وجدوا أن تركيبات معينة كانت قادرة على زيادة إنتاج البروتين بشكل كبير.

ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات أمام تسويق هذه التقنيات.

قال البروفيسور يوستون: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول تحسين كل من اختيار المكونات وتركيز الأنواع لزيادة إنتاج ونقاء مستخلصات البروتين."

واختتم قائلاً: "لكن هذه خطوة نحو نظام غذائي أكثر استدامة، حيث يمكن تحويل النفايات الزراعية للاستهلاك البشري."

نُشر البحث في مجلة Food Hydrocolloids.

‍
المصدر: STV News