للأعلان 
رئيس قسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومي للبحوث.
زيت الرجلة… كنز صغير بقوة كبيرة! من بذور دقيقة يخرج زيت نادر يجمع بين الغذاء، والدواء، والصناعة… سوبرفوود ينتظر من يكتشفه. ✨ من نبات منسي إلى ذهب أخضر يجمع بين الصحة والاستثمار المحلي والعالمي. في زمن تتسابق فيه الدول على اقتناص موارد جديدة للغذاء والصحة والاقتصاد، يطل علينا نبات متواضع الشكل، لكنه يحمل أسرارًا غذائية واستثمارية استثنائية: الرجلة (Purslane).
ليست مجرد خضرة تنمو على أطراف الحقول، بل منظومة متكاملة من الفرص تبدأ من زيت بذورها الغني بأحماض الأوميجا-3 والإستيرولات والتوكوفيرولات والمركبات الفينولية؛ وتمتد إلى أوراقها الطازجة التي تُصنَّف كسوبرفوود عالمي، وتنتهي عند بذورها الزيتية التي تفتح الباب أمام صناعات غذائية، دوائية، وتجميلية عالية القيمة.
يُعد زيت بذور الرجلة من الزيوت النباتية الفريدة بتركيبته:
• الأحماض الدهنية الأساسية:
• حمض اللينولينيك (أوميجا-3) – ALA : 35–45% :
• حمض اللينوليك (أوميجا-6): 15–20%
• حمض الأوليك (أوميجا-9): 20–25%
• أحماض مشبعة (بالميتـيك وستيارك): 8–10%
• الإستيرولات النباتية: بيتا-سيتوستيرول، كامبستيرول، ستجماستيرول
• التوكوفيرولات: فيتامين E (ألفا-توكوفيرول وجاما-توكوفيرول.
• المركبات الفينولية: فلافونويدات وأحماض فينولية (كافيك، فيروليك)
• الصبغات الطبيعية: البيتالينات (Betalains)
الرجلة ليست فقط مصدرًا للزيت من بذورها، بل حتى أوراقها تحتوي على نسبة معتبرة من الزيوت:
• أقل في إجمالي الأحماض الدهنية مقارنة بالبذور.
• يتميز بتركيز عالٍ من أحماض أوميجا-3 النباتية (ALA).
• غني بالصِبغات الطبيعية مثل البيتالينات ومضادات الأكسدة.
• أعلى في المحتوى الكلي من الزيوت (20–30% من وزن البذور).
• أكثر تنوعًا في الأحماض الدهنية (أوميجا-3، أوميجا-6، أوميجا-9).
• غني بالإستيرولات والتوكوفيرولات، ما يجعله أكثر ملاءمة للتصنيع الغذائي والدوائي.
👉 يتضح أن زيت الرجلة يحتل موقعًا وسطًا متوازنًا: ليس الأعلى في أوميجا-3 كالكتان، ولا الأعلى في أوميجا-9 كالزيتون، لكنه يجمع بين التوازن الغذائي والمركبات الحيوية بشكل فريد.
زيت الرجلة يُصنّف كأحد الزيوت غير التقليدية ذات التركيب الفريد من نوعه، حيث يجمع بين خصائص الزيوت الغنية بالأوميجا-3 مثل زيت الكتان، والزيوت المتوازنة في نسب الأحماض الدهنية مثل زيت فول الصويا، مع إضافة مميزات خاصة تجعله استثنائيًا.
• محتوى الأوميجا-3 35–45%
• نسبة مرتفعة ومميزة، تجعل زيت الرجلة من أهم المصادر النباتية للأحماض الدهنية غير المشبعة (ALA).
• رغم أن زيت الكتان يتفوق نسبيًا في نسبة الأوميجا-3 (50–55%)، إلا أن الرجلة يتفوق بفضل التوازن الداخلي بين أوميجا-3 وأوميجا-6 وأوميجا-9، مما يجعله أكثر ملاءمة للتطبيقات الغذائية والدوائية طويلة المدى.
• هذا المستوى من الأوميجا-6 يُعتبر مثاليًا للحفاظ على التوازن الغذائي بين أوميجا-3 وأوميجا-6، وهو ما لا يتوفر في زيوت شائعة مثل زيت دوار الشمس أو فول الصويا التي تحتوي نسبًا عالية من أوميجا-6 تؤدي غالبًا إلى اختلال في النسبة المثالية داخل الجسم.
• يضيف عنصرًا آخر من التميز، حيث يجمع بين خصائص زيوت القلب والأوعية مثل زيت الزيتون (الغني بالأوميجا-9) وبين الزيوت الغنية بالأوميجا-3، مما يعزز القيمة الصحية للرجلة كمصدر متعدد الفوائد.
• يحتوي زيت الرجلة على الإستيرولات النباتية، التوكوفيرولات فيتامين E ، والمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة الطبيعية، مما يمنحه خصائص وقائية ضد الأكسدة والتهابات الجسم.
• هذا المزيج يجعله يتفوق على كثير من الزيوت التقليدية التي قد تفتقد لهذا التنوع من المركبات الحيوية.
• من ناحية محتوى الأوميجا-3: هو قريب من زيت الكتان، لكن بتوازن أفضل.
• من ناحية محتوى الأوميجا-9: يقارب زيت فول الصويا، مع ميزة انخفاض الأوميجا-6.
• من ناحية الفوائد المضادة للأكسدة: يقترب من زيت الزيتون، لكن مع اختلاف في طبيعة المركبات (بيتالين وفلافونويدات).
• في التغذية: مكمل غذائي غني بأوميجا-3 وبديل صحي لزيوت أخرى.
• في الدواء: تصنيع كبسولات المكملات، والمستحضرات الطبية المضادة للالتهابات.
• في التجميل: كريمات البشرة، مكافحة الشيخوخة، زيوت الشعر.
• في الصناعات: الأغذية الوظيفية والمشروبات الصحية.
• الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تُعرف باسم البقلة / الفرفحينة.
• المغرب العربي: البقلة المباركة.
• آسيا: تدخل في الحساء والوصفات التقليدية.
• أوروبا: عنصر أصيل في النظام الغذائي المتوسطي.
• الأمريكتين: تُسوَّق كسوبرفوود في العصائر والسلطات.
• دورة نمو سريعة: 30–40 يومًا فقط.
• تكاليف منخفضة: تتحمل الجفاف والتربة الفقيرة.
• طلب عالمي متصاعد: سوق الأغذية الخارقة تجاوز 162 مليار دولار عالميًا (2023).
• قيمة غذائية وصحية عالية مرغوبة عالميًا.
o طرحها طازجة في الأسواق والمطاعم.
o إدخالها في العصائر والسلطات.
o حملات توعية إعلامية.
o أوراق طازجة مبردة. *مسحوق مجفف. *مستخلصات وزيوت للصناعات.
• أوراقها تحتوي على تركيزات استثنائية من أوميجا-3 النباتية تصل إلى 300–400 مجم لكل 100 جرام طازج.
• غنية بالفيتامينات والمعادن (A, C, E, B، بوتاسيوم، مغنيسيوم، كالسيوم، حديد).
• تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل البيتالين والجلوتاثيون.
إنها غذاء الملوك والفقراء معًا:
• للملوك: سوبرفوود عالمي يليق بالموائد الصحية الراقية.
• وللفقراء: محصول سهل الزراعة، سريع النمو، قليل التكاليف، يمنح قيمة غذائية عالية في متناول الجميع.
• تشجيع المزارعين على زراعتها. *إنشاء مصانع للتجفيف واستخلاص الزيت.
• بناء علامة تجارية مصرية للرجلة. *دعم الأبحاث لتطوير منتجات مبتكرة.
زيت الرجلة هو زيت غير تقليدي ومتميز، يتمتع بتركيب متوازن من الأحماض الدهنية (أوميجا-3، 6، 9) بشكل يجمع بين مزايا الكتان، الزيتون، وفول الصويا في آن واحد، مع تفوقه بفضل غناه بمضادات الأكسدة والإستيرولات.
هذه الخصائص تجعله سوبرفوود زيتي بامتياز، قادر على شغل مكانة وسطية بين الزيوت الطبية (مثل زيت الكتان والسمك) والزيوت الغذائية التقليدية (مثل الزيتون وفول الصويا)، مع إمكانيات واسعة للتطبيق في:
• الصناعات الدوائية والمكملات. الأغذية الوظيفية. مستحضرات التجميل الطبيعية.
بين أوراق الرجلة الخضراء وبذورها الصغيرة يكمن سر الصحة والاستثمار. إنها ليست مجرد نبات منسي، بل مشروع قومي يمكن أن يجمع ما بين:
• تحسين الصحة العامة،و تعزيز الاقتصاد الزراعي والتصنيعي، ووضع اسم مصر على خريطة السوبرفوود العالمية.
🌿 الله يرزقنا الجميل … وزيت الرجلة خير دليل !
