تأثير زيت الصويا:
سجلت عقود فول الصويا ارتفاعًا طوال اليوم في بورصة شيكاغو مدعومة بصعود أسعار زيت الصويا. وقال تيري ريلي من شركة "ماركس" إن "زيت الصويا يلقى دعمًا من ارتفاع أسعار النفط الخام الأميركي (WTI) هذا الأسبوع". وأضاف أن سوق الحبوب كان مستقرًا بشكل عام بدعم من الطقس الجيد الذي يعزز نمو المحاصيل في بداية الصيف، بينما أبدى المتعاملون اهتمامًا ضعيفًا بعقود الذرة. وقد أنهت عقود زيت الصويا الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.2% لتصل إلى 46.92 سنت للرطل.
أيام ممطرة:
أدى هطول الأمطار في شرق حزام الذرة إلى تقليص مكاسب الحبوب المبكرة في البورصة. وتتوقع وزارة الزراعة الأميركية (USDA) هطول أمطار وفيرة في مناطق الزراعة خلال بقية الأسبوع، مما يخفف من مخاوف المتداولين بشأن حالة المحاصيل. وقال جويل كارلين من "أوشن ستيت ريسيرش": "في هذا الوقت من السنة، المطر يصنع الحبوب، ومن المتوقع أن تحصل معظم مناطق الغرب الأوسط على رطوبة جيدة خلال الأسبوع المقبل". كما ساهم ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.6% في الضغط على الأسعار.
ليست ممتازة تمامًا:
رغم سرعة الزراعة، إلا أن حالة المحاصيل ليست بنفس جودة العام الماضي، وفقًا لتقرير تقدم المحاصيل الأخير. وذكرت وزارة الزراعة الأميركية أن حالة الذرة تحسنت من الأسبوع الماضي، حيث تم تصنيف 69% منها في حالة جيدة أو ممتازة – بزيادة نقطة واحدة عن الأسبوع الماضي، ولكن بانخفاض ست نقاط مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي. أما القمح الربيعي فبلغت حالته الجيدة أو الممتازة 50%، وهي زيادة بخمس نقاط عن الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال أقل بـ24 نقطة عن العام الماضي. وكان تقرير الاثنين هو الأول الذي يشمل تقييمات لمحصول فول الصويا، حيث بلغت نسبة الحالة الجيدة أو الممتازة 67%.
فرصة للتصحيح:
قبل يوم الثلاثاء، كانت عقود فول الصويا قد أغلقت على انخفاض في أربع من آخر ست جلسات، مما وفر فرصة للارتداد، بحسب توم فيتزنماير من "سوميت كوموديتي بروكريج". وقال: "تشهد عقود فول الصويا تحسنًا طفيفًا هذا الصباح بعد أن أصبحت السوق في حالة بيع مفرط وتستعد لتصحيح صعودي". لكنه أشار إلى أن آفاق المحصول على المدى الطويل ليست مربحة. وأضاف: "مؤشرات الزخم والاتجاه تشير إلى الهبوط، ومع قلة المخاوف بشأن نمو المحصول حاليًا، فلا يوجد حافز كبير لدى صناديق الاستثمار للاستمرار في شراء فول الصويا".
صفقات على مستوى الولايات:
وقعت شركات تمثل مزارعي الذرة في ولاية أيوا اتفاقًا هذا الأسبوع مع ممثلين عن القطاع الزراعي في فيتنام. وقالت رابطة مزارعي الذرة في أيوا إنه تم توقيع خمسة مذكرات تفاهم، ركزت اثنتان منها على الذرة والإيثانول تحديدًا. وتشمل الصفقات تصدير 900,000 طن متري من الذرة إلى فيتنام، بالإضافة إلى 250,000 طن من مخلفات إنتاج الإيثانول (DDGS) والتي تُستخدم كعلف للحيوانات. وأضافت الرابطة أن الحكومة الفيتنامية "تدرس حاليًا" توسيع نطاق استخدام وقود E5 ليشمل جميع أنواع البنزين، مما قد يرفع نسبة المزج إلى 10% ويزيد الطلب على الإيثانول الأميركي بمقدار 200 مليون جالون.
المصدر: morning star.
