تداولت عقود زيت النخيل الماليزي الآجلة على ارتفاع يوم الجمعة، مقتفية أثر الارتفاع الحاد في أسعار النفط الخام والزيوت النباتية المنافسة في بورصتي داليان وشيكاغو وسط مخاوف جيوسياسية، إلا أن السوق كانت تتجه نحو إنهاء سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع.
وارتفع عقد زيت النخيل القياسي لتسليم أغسطس في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 76 رينجيت، أو بنسبة 1.98% ليصل إلى 3,915 رينجيت (921.50 دولارًا) للطن المتري بحلول فترة الاستراحة منتصف اليوم.
وخسر العقد حتى الآن هذا الأسبوع نسبة طفيفة قدرها 0.05%.
وقال متداول مقيم في كوالالمبور: "يتفاعل السوق اليوم مع قصف إسرائيل لإيران، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام".
وارتفعت أسعار النفط أكثر من 9% يوم الجمعة، لتصل إلى أعلى مستوى لها في نحو خمسة أشهر بعد أن شنت إسرائيل هجومًا على إيران، مما زاد من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأثار المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط.
تعزز العقود الآجلة القوية للنفط الخام من جاذبية زيت النخيل كخيار لتغذية إنتاج الوقود الحيوي.
وارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 1.4%، بينما ارتفع عقد زيت النخيل فيها بنسبة 2.12%.
وزاد سعر زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT) بنسبة 1.43%. ويتتبع زيت النخيل حركة أسعار الزيوت النباتية المنافسة نظرًا لتنافسه على حصة من السوق العالمية للزيوت النباتية.
زيت النخيل يرتفع بدعم من الشراء الانتقائي
ارتفعت واردات الهند من زيت النخيل في مايو بنحو 84% مقارنةً بالشهر السابق لتصل إلى 592,888 طنًا متريًا، بحسب ما أفاد به اتحاد تجاري يوم الخميس.
وارتفع سعر الرينجيت الماليزي، العملة المستخدمة في تداول زيت النخيل، بنسبة 0.75% مقابل الدولار الأمريكي، مما يجعل العقود أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.
ومن المتوقع أن يكسر زيت النخيل مستوى المقاومة عند 3,927 رينجيت للطن ويرتفع باتجاه نطاق 3,962-3,998 رينجيت.
