أغلقت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي على ارتفاع يوم الجمعة، مسجلة ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي، مدعومة بصعود الزيوت النباتية المنافسة في بورصتي داليان وشيكاغو.
وحقق العقد مكاسب أسبوعية بنسبة 3.40%، ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 14 أسبوعًا.
وارتفع عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في أكتوبر في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 106 رينغيت، أو ما يعادل 2.52%، ليصل إلى 4,316 رينغيت (ما يعادل 1,017.92 دولارًا أمريكيًا) للطن المتري عند الإغلاق.
وقال دارين ليم، محلل استراتيجيات السلع في شركة الوساطة "فيليب نوفا" ومقرها سنغافورة:
"ارتفعت أسعار زيت النخيل مدعومة بقوة عقود زيت الصويا في شيكاغو وزيت النخيل وزيت الصويا في داليان، إلى جانب التوقعات بضعف الرينغيت نتيجة قوة الدولار الأمريكي."
وارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 1.34%، كما صعد عقد زيت النخيل بنسبة 2.28%. أما أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة فقد ارتفعت بنسبة 1%.
ويتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، نظرًا لتنافسه على حصة في السوق العالمية للزيوت النباتية.
وفي سياق آخر، ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وسط تعاملات حذرة، وتتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة، مع قيام المستثمرين بتقييم العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا.
وتجعل أسعار النفط القوية زيت النخيل خيارًا أكثر جاذبية كمادة خام لإنتاج الوقود الحيوي.
وبحسب شركة التفتيش المستقلة "AmSpec Agri Malaysia"، فقد انخفضت صادرات ماليزيا من منتجات زيت النخيل بنسبة 5.3% خلال الفترة من 1 إلى 15 يوليو مقارنة بالفترة نفسها من يونيو، فيما أفادت شركة "Intertek Testing Services" بتراجع نسبته 6.2%.
وكانت ماليزيا قد رفعت السعر المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر أغسطس، مما أدى إلى زيادة رسوم التصدير إلى 9% مقارنة بـ8.5% في يوليو.
وفي إندونيسيا، بلغ استهلاك الديزل الحيوي 7.42 مليون كيلو لتر حتى 16 يوليو، ما يعادل 47.5% من الحصة المقررة لعام 2025.
وقدّرت وكالة تمويل مزارع النخيل الإندونيسية أن الرسوم المحصّلة من صادرات زيت النخيل ستصل إلى 30 تريليون روبية (1.84 مليار دولار) هذا العام، وهو مبلغ يكفي لتمويل برنامج الوقود الحيوي في البلاد.
المصدر: رويترز
