أداء اسعار زيت النخيل الأسبوع السابق وتوقعات الأسبوع الحالي

من المتوقع أن يظل سوق العقود الآجلة لزيت النخيل الخام  تحت الضغط خلال الأسبوع الحالي، وذلك إلى حد كبير بسبب استمرار المخاوف بشأن ارتفاع مستويات المخزون المحلي وسط ضعف الطلب وتحسن الإنتاج.

وقال تاجر زيت النخيل، ديفيد نغ، إن المخزونات المحلية من زيت النخيل الخام من المرجح أن تزداد مع دخول البلاد موسم الحصاد الذروي، الذي يشهد عادة زيادة موسمية في الإنتاج.

وأضاف: "في الوقت نفسه، لم تظهر الصادرات أي مؤشرات حقيقية على الانتعاش، خاصة من المشترين الرئيسيين مثل الهند والصين، حيث يتبعون نهجًا حذرًا بسبب وفرة الإمدادات العالمية من الزيوت النباتية والمنافسة السعرية من زيوت أخرى مثل زيت الصويا وزيت عباد الشمس.

"هذا المزيج من العوامل من المرجح أن يواصل الضغط على الأسعار"، بحسب ما صرح به لوكالة برناما.

وأشار إلى أن المتداولين يتبنون نهج الانتظار والترقب قبيل صدور بيانات الصادرات والإنتاج المقبلة.

وتابع: "ما لم يحدث تحول كبير في الطلب أو قرار مفاجئ من الدول المستوردة الكبرى، فمن المتوقع أن يظل الشعور العام في السوق سلبيًا على المدى القريب".

وقال أيضًا: "أتوقع تداول أسعار زيت النخيل الخام ضمن نطاق منخفض يتراوح بين 3,750 و3,900 رينغيت ماليزي للطن الأسبوع المقبل".

وعلى أساس أسبوعي (من الجمعة إلى الجمعة)، تراجع عقد شهر مايو 2025 الفوري بمقدار 219 رينغيت إلى 3,920 رينغيت للطن، وانخفض عقد يونيو 2025 بمقدار 150 رينغيت إلى 3,907، فيما تراجع عقد يوليو 2025 بمقدار 176 رينغيت إلى 3,881.

كما انخفض عقد أغسطس 2025 بمقدار 164 رينغيت إلى 3,883 رينغيت للطن، وتراجع عقد سبتمبر 2025 بمقدار 151 رينغيت إلى 3,888، وانخفض عقد أكتوبر 2025 بمقدار 138 رينغيت إلى 3,891.

وتقلص حجم التداول الأسبوعي إلى 240,534 عقدًا مقارنة بـ410,686 عقدًا في الأسبوع السابق، في حين انخفض عدد العقود المفتوحة إلى 232,901 عقدًا مقابل 239,139.

أما السعر الفعلي لزيت النخيل الخام لتسليم شهر مايو في الجنوب، فقد انخفض بمقدار 180 رينغيت إلى 4,020 رينغيت للطن.

المصدر: برناما