جاكرتا: أغلقت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بارتفاع سنوي بنسبة 19.43% يوم الثلاثاء، منهية بذلك عامين متتاليين من الخسائر، على الرغم من انخفاض السوق في تداولات اليوم بسبب غياب عمليات شراء جديدة في نهاية العام.
تراجع العقد القياسي لزيت النخيل للتسليم في مارس على بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 107 رينجيت، أو بنسبة 2.35%، ليغلق عند 4,444 رينجيت (994.63 دولار أمريكي) للطن المتري.
وقال أنيلكومار باجاني، رئيس الأبحاث في مجموعة Sunvin، وهي شركة وساطة متخصصة في الزيوت النباتية مقرها مومباي: "شهدت العقود الآجلة انخفاضًا حادًا اليوم بسبب نقص عمليات الشراء الجديدة من الأسواق المستهدفة".
ارتفع العقد الأكثر نشاطًا لزيت الصويا في بورصة داليان بنسبة 0.16%، بينما انخفض عقد زيت النخيل بنسبة 1.1%. كما تراجعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 0.45%.
يتأثر زيت النخيل بحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة حيث يتنافس للحصول على حصة في السوق العالمية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات توسع النشاط الصناعي في الصين خلال ديسمبر، لكنها تتجه إلى إنهاء العام بانخفاض للسنة الثانية على التوالي بسبب مخاوف الطلب في الدول الرئيسية المستهلكة.
تجعل العقود الآجلة القوية للنفط الخام زيت النخيل خيارًا أكثر جاذبية كمواد خام لإنتاج الديزل الحيوي.
تراجع الرينجيت، العملة المستخدمة في تجارة زيت النخيل، بنسبة 0.18% مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل السلعة أرخص للمشترين الذين يستخدمون عملات أجنبية.
قدّر مراقبو الشحن انخفاض صادرات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 25 ديسمبر بنسبة تتراوح بين 1.1% و4% مقارنة بالشهر السابق.
