أين يجب أن تحتفظ بزجاجة زيت الزيتون الخاصة بك؟
تقول ماري موري، نائب رئيس الجودة والمنتجات في "California Olive Ranch"، إن تخزين زيت الزيتون بشكل صحيح ضروري للحفاظ على نكهته وجودته. وتوضح أن هناك أربعة أعداء رئيسيين لزيت الزيتون يجب الانتباه لهم:
رغم أن زجاجة زيت الزيتون قد تبدو وكأنها تدوم للأبد، إلا أن مدة صلاحيتها تتراوح عادةً بين 18 إلى 24 شهرًا. تؤكد موري:
"على عكس النبيذ، لا يتحسن زيت الزيتون مع مرور الوقت."
وبعد فتح الزجاجة، يتدهور الطعم تدريجيًا، لذا من الأفضل استهلاكها خلال شهر أو شهرين من الفتح.
غالبًا ما تكون زجاجات زيت الزيتون ملونة لحمايتها من الضوء، حيث أن التعرض الطويل للإضاءة يقلل من مضادات الأكسدة في الزيت، مما يؤدي إلى فقدان النكهة وحدوث التزنخ.
يُفضل حفظ زيت الزيتون في مكان بارد ومظلم مثل المخزن. ورغم أن وضعه بالقرب من الموقد قد يبدو عمليًا أثناء الطهي، إلا أن الحرارة المرتفعة تسرع من فساد الزيت.
عند تعرض زيت الزيتون للأوكسجين، تتغير نكهته تدريجيًا. لذلك، يجب تخزينه في عبوة محكمة الإغلاق وعدم ترك الزجاجة مكشوفة.
قد يبدو تبريد زيت الزيتون خيارًا مناسبًا إذا لم تكن ستستهلكه بسرعة، ولكن هذا قد يؤثر على نكهته.
وفقًا لجمعية زيت الزيتون في أمريكا الشمالية، فإن تبريد الزيت يؤدي إلى تكوّن بلورات. وعندما يعود الزيت إلى الحالة السائلة في درجة حرارة الغرفة، قد تترسب بعض النكهات في القاع، مما يسرع من عملية التزنخ.
لذلك، توصي موري بتخزين زيت الزيتون ببساطة في الخزانة أو المخزن بعيدًا عن الحرارة والضوء.
يفضل إبقاء زيت الزيتون في زجاجته الأصلية، حيث تساعد الزجاجات الملونة على حمايته من الضوء وتحمي الغطاء المحكم الزيت من الأوكسجين.
ويحب البعض نقل الزيت إلى زجاجات صغيرة مخصصة للطاولة ذات فوهة للسكب، إلا أن موري تحذر:
"نحب فوهات السكب لسهولة الاستخدام، ولكن لا نوصي بها إلا إذا كان سيتم استهلاك الزيت بسرعة، لأنها تسمح بدخول الأوكسجين وتسرع من تدهور الزيت."
اشترِ فقط الكمية التي تعلم أنك ستستهلكها خلال فترة قصيرة. إذا كنت تستخدم زيت الزيتون بانتظام، قد يكون من المنطقي شراء عبوة بحجم لتر. أما إذا كان استهلاكك بطيئًا، فاختر عبوة أصغر.
تقول موري:
"مثل جميع الفواكه، يجب أن يكون طعم زيت الزيتون طازجًا وعشبيًا. الطعم الجيد لزيت الزيتون البكر الممتاز يجب أن يكون زهريًا، فاكهيًا، جوزيًا، ويشبه رائحة العشب المقطوع حديثًا."
إذا لاحظت أن طعم الزيت أصبح راكدًا أو يشبه طعم البلاستيك أو المعجون، فقد يكون قد تزنخ.
وتقترح موري لاكتشاف الطعم التالف أن تشم رائحة أقلام التلوين أو اللاصقات الطبية، أو أن تتذوق مكسرات أو رقائق قديمة، إذ أن مذاقها الراكد ينتج عن تزنخ الزيوت الموجودة فيها.
المصدر: simplyrecipes