.png)

سيؤدي الحصاد القياسي المتوقع لفول الصويا في أمريكا الجنوبية إلى فرض ضغوط كبيرة على الأسعار العالمية لفول الصويا وغيره من منتجات البذور الزيتية المصنعة. ومع ذلك، وفي ظل ارتفاع الاستهلاك، قد تنخفض مخزونات 17 نوعاً من الزيوت والدهون النباتية إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات، وفقاً لمحللين في شركة "أويل ورلد" (ألمانيا).
ولتحقيق التوازن في السوق، هناك حاجة إلى زيادة معالجة (تصنيع) فول الصويا، حيث من المتوقع أن ترتفع مخزونات فول الصويا العالمية إلى مستوى قياسي جديد يتراوح بين 124 و125 مليون طن في موسم 2025/2026. ومع ذلك، لا تزال نسبة المخزون إلى الاستهلاك مرتفعة عند حوالي 29%.
سيرتفع استهلاك جميع أنواع الزيوت بمقدار 7.4 مليون طن سنوياً، مما سيؤدي إلى تقليص المخزونات إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات عند 33.8 مليون طن بحلول نهاية موسم 2025/2026.
وسيزداد إنتاج الكُسب (الوجبات العلفية) بمقدار 1.9 مليون طن في ظل زيادة عمليات المعالجة، ويشمل ذلك زيادات في كُسب بذور اللفت وكُسب عباد الشمس (حوالي 0.7 مليون طن لكل منهما). وقد يصل إنتاج كُسب فول الصويا العالمي إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 287.1 مليون طن.
كما يشير المحللون إلى زيادة بنسبة 10-15% في أسعار الأنواع الرئيسية من الكُسب خلال شهر نوفمبر.
المصدر: OleoScope