تمتلك مصر ثروات زراعية غير مستغلة بالشكل الأمثل، رغم ما تحمله من جودة وتميز. ومن بين هذه الثروات، يبرز زيت الزيتون المنتج في منطقة رأس سدر، الذي تسعى الدولة حاليًا إلى تعظيم الاستفادة منه عبر توثيقه بمؤشر جغرافي خاص، ضمن جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات المحلية.
تُعد مصر من أبرز الدول المنتجة للزيتون، إذ يقترب الإنتاج السنوي من مليون طن. ومع ذلك، لا تتجاوز صادرات الزيتون 100 ألف طن سنويًا، بينما تتراوح صادرات زيت الزيتون بين 20 و25 ألف طن فقط، وهو ما لا يتناسب مع حجم الإنتاج.
نظم مركز بحوث الصحراء ورشة عمل متخصصة لتوثيق المؤشر الجغرافي لزيت الزيتون المنتج في منطقة رأس سدر، ضمن البرنامج البحثي لحملة إرشادية تهدف إلى دعم نظم الزيوت النباتية المستدامة في المناطق الصحراوية.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، أن الخطوة تستهدف تعزيز الحماية القانونية للمنتج، وتحسين فرصه في الأسواق المحلية والعالمية، إلى جانب دعم التنمية الزراعية المستدامة واستغلال الموارد البيئية الفريدة بجنوب سيناء.
أشار تقرير صادر عن مركز بحوث الصحراء إلى أن زيت الزيتون في رأس سدر يتمتع بعدة خصائص تجعله مؤهلاً ليكون منتجًا ذا هوية مميزة:
توقّع التقرير أن تسهم الخطط الحكومية في تعزيز صادرات زيت الزيتون المصري، خاصة من رأس سدر التي تملك مقومات طبيعية تؤهلها لتكون مركزًا لإنتاج زيت عالي الجودة مخصص للأسواق الخارجية.
كما يجري العمل على تنفيذ برامج لدعم صغار المزارعين والمصدرين من خلال التدريب، التمويل، وتيسير إجراءات التصدير، مما يعزز فرص انتشار زيت رأس سدر عالميًا.
الأسواق المستهدفة المحتملة تشمل:
تتضمن خطة وزارة الزراعة لزيادة صادرات الزيتون عدة محاور، أبرزها:
المصدر: خاص عن مصر