سجلت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعاً للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة، إذ تعافت السوق من تراجع دام ثلاثة أيام، مدعومةً بقوة عقود زيت الصويا في شيكاغو والزيوت النباتية المنافسة في بورصة داليان خلال ساعات التداول الآسيوية، بينما ساهمت قوة الصادرات ونمو الإنتاج الطفيف في تعزيز الأسعار.
ارتفع العقد القياسي لتسليم نوفمبر في بورصة المشتقات الماليزية بمقدار 71 رينغيت، أي بنسبة 1.59%، ليصل عند الإغلاق إلى 4,531 رينغيت (1,072.43 دولار) للطن المتري.
وسجل العقد مكاسب أسبوعية بنسبة 1.32%.
وقال بارامالينغام سوبرامانيام، مدير شركة السمسرة Pelindung Bestari ومقرها سيلانغور: "إنتاجنا في أغسطس منخفض نسبياً. الأرقام الأولية تشير إلى نمو طفيف لا يتجاوز 2-3% فقط، بينما ستظل الصادرات قوية خلال أغسطس وسبتمبر."
ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطاً في داليان بنسبة 0.64%، في حين صعد عقد زيت النخيل بنسبة 0.4%. أما زيت الصويا في بورصة شيكاغو فانخفض بشكل طفيف بنسبة 0.02% بعد أن قفز 4.73% في الجلسة السابقة.
ويتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة كونه ينافسها على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.
تراجع زيت النخيل مع ضعف الزيوت المنافسة في داليان
قال أربعة مصادر تجارية مطلعة إن المستوردين الهنود اشتروا لأول مرة زيت نخيل من كولومبيا وغواتيمالا، حيث عرض المنتجون الذين يملكون مخزونات فائضة شحنات بأسعار منخفضة للغاية.
أظهرت بيانات من شركتي الفحص Intertek Testing Services و AmSpec Agri Malaysia أن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 20 أغسطس ارتفعت بنسبة تراوحت بين 13.6% و17% مقارنة بالفترة نفسها من الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بشأن تراكم طلبات من مصافي نفط صغيرة تسعى للإعفاء من قوانين الوقود الحيوي الأميركية في أقرب وقت يوم الجمعة، لكن القرار بشأن ما إذا كان على المصافي الكبرى التعويض عبر زيادة مزج الوقود الحيوي سيؤجل، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر.
وقال المحلل الفني في رويترز وانغ تاو إن أسعار زيت النخيل تبدو مستقرة ضمن نطاق يتراوح بين 4,475 و4,542 رينغيت للطن، وإن كسر هذا النطاق قد يحدد اتجاه السوق.
المصدر: رويترز