الصعود العالمي لزيت النخيل "قوة لا يمكن إيقافها"

قال نائب رئيس الوزراء الماليزي، داتوك سيري فضل يوسف، إن نمو قطاع زيت النخيل في إندونيسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا يعكس زخماً عالمياً لا يمكن إيقافه، مدفوعاً بالضرورة والكفاءة والاستدامة.

وأوضح فضل، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الانتقال الطاقي والتحول المائي، أن الطلب يتزايد أيضاً في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وعبر دول رابطة آسيان.

وأضاف أن ماليزيا، مدعومة بقوة شهادة زيت النخيل المستدام الماليزي (MSPO) وإمكانية التتبع الكامل، في وضع جيد لاغتنام هذه الفرص.

وقال في كلمته الرئيسية خلال المؤتمر والمعرض الدولي لزيت النخيل (PIPOC 2025) الذي تنظمه هيئة زيت النخيل الماليزي هنا اليوم: "اليوم، يمثل زيت النخيل 30% من الزيوت والدهون العالمية، وهو الزيت النباتي الأكثر استخداماً في العالم".

وتابع قائلاً: "تظل ماليزيا بكل فخر ثاني أكبر منتج، حيث ساهمت بنسبة 24% من الإنتاج العالمي في عام 2024 و35% من الصادرات العالمية". وحضر الحدث أيضاً وزير المزارع والسلع داتوك سيري جوهري عبد الغني.

وأشار فضل إلى أن ماليزيا أنتجت 19.34 مليون طن من زيت النخيل في عام 2024 من مساحة 5.6 مليون هكتار فقط، مما يؤكد الإنتاجية ذات المستوى العالمي للبلاد مع استمرار تعزيز معايير الاستدامة لديها.

وقال: "في عام 2024، صدرت ماليزيا 16.9 مليون طن من زيت النخيل إلى أسواق رئيسية مثل الهند والصين والاتحاد الأوروبي وكينيا وتركيا واليابان والفلبين".

وأضاف: "على الرغم من انخفاض حجم الصادرات في أوائل عام 2025، زادت قيمة الصادرات بنسبة 4.9% لتصل إلى 82.6 مليار رينغيت ماليزي، مما يعكس ثقة قوية في السوق".

تحت شعار "تحويل اليوم، وتمكين الغد من خلال الابتكار"، يسلط مؤتمر (PIPOC 2025) الضوء على دور الابتكار والتكنولوجيا في قيادة مستقبل مستدام لقطاع زيت النخيل.

المصدر: nst.