.png)

انخفضت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الجمعة، تحت ضغط من ارتفاع قيمة الرينغيت وتتبعاً للضعف في زيوت الطعام المنافسة في بورصة داليان، لتسجل بذلك أول خسارة أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع.
وتراجع العقد القياسي لزيت النخيل تسليم شهر فبراير في بورصة ماليزيا للمشتقات بمقدار 45 رينغيت، أو ما يعادل 1.11%، ليصل إلى 4018 رينغيت (981.68 دولار) للطن المتري عند الإغلاق، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 نوفمبر.
وقد انخفض العقد بنسبة 3.23% خلال هذا الأسبوع.
وقال تاجر مقيم في كوالالمبور: "إن ضعف الزيوت المنافسة، مقترناً بقوة الرينغيت، شكّل ضغطاً على أسعار زيت النخيل اليوم".
وانخفض عقد زيت الصويا الأكثر نشاطاً في بورصة داليان للسلع بنسبة 0.5%، في حين تراجع عقد زيت النخيل فيها بنسبة 1.27%. كما انخفضت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة 0.35%.
ويتتبع زيت النخيل تحركات أسعار زيوت الطعام المنافسة، حيث يتنافس للحصول على حصة في السوق العالمية للزيوت النباتية.
وذكر تاجران يوم الخميس أن شركة "سينوجرين" الصينية الحكومية المسؤولة عن تخزين الحبوب باعت معظم كميات فول الصويا التي عرضتها في مزاد للاحتياطيات الحكومية، وذلك لإفساح المجال لتدفق متوقع للشحنات الأمريكية وسط وفرة في الإمدادات المحلية.
وارتفع الرينغيت، وهو عملة تداول زيت النخيل، بنسبة 0.37% مقابل الدولار الأمريكي، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأجنبية.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة، مدعومة بالمخاوف بشأن تعطل الإمدادات الفنزويلية، على الرغم من أنها بقيت على مسار تسجيل انخفاض أسبوعي مع بقاء تخمة المعروض وصفقة سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا في بؤرة الاهتمام.
وتجعل العقود الآجلة القوية للنفط الخام من زيت النخيل خياراً أكثر جاذبية كمادة أولية لإنتاج الديزل الحيوي.
وفيما يتعلق بالبيانات، قالت شركة التفتيش المستقلة "أمسبك أجري ماليزيا" (AmSpec Agri Malaysia) إن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزية للفترة من 1 إلى 10 ديسمبر انخفضت بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق. ووفقاً لشركة "إنترتك" لخدمات الاختبار (Intertek Testing Services)، فقد انخفضت الصادرات بنسبة 15% لنفس الفترة.