زيت النخيل يسجل سادس مكسب أسبوعي ويصل لأعلى مستوى في شهرين

أنهت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع، مسجلةً سادس مكسب أسبوعي على التوالي، وذلك رغم ضعف الطلب في الأسواق الرئيسية.
وارتفع عقد زيت النخيل القياسي لتسليم سبتمبر في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 11 رينجيت، أو بنسبة 0.27%، ليصل إلى 4,115 رينجيت (968.24 دولارًا) للطن المتري، وهو أعلى سعر إغلاق منذ 15 أبريل.
وحقق العقد مكاسب أسبوعية بنسبة 4.79%.
وقال بارامالينغام سوبارامانيام، المدير في شركة الوساطة Pelindung Bestari ومقرها سيلانجور: «كانت أحجام التداول منخفضة نسبيًا، كما أن الأسعار أخذت في الاعتبار معظم العوامل الداخلية والخارجية».
وأضاف: «للمضي قدمًا، فإن استمرار الاتجاه الحالي يتطلب ظهور أخبار داعمة إضافية. وسيكون جانب الطلب حاسمًا بشكل خاص في يوليو، إذ أن الانتعاش الحالي في السوق يستند فقط إلى عوامل خارجية ولم يظهر بعد زيادة قوية في الطلب».

وارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.44%، بينما زاد عقد زيت النخيل CPO1! بنسبة 0.05%. وارتفعت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة ZL1! بنسبة 1.5%.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة نظرًا لتنافسه على حصة في السوق العالمية للزيوت النباتية.

وقدّر مراقبو الشحن أن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 20 يونيو ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10.9% و14.3% مقارنةً بالفترة نفسها من الشهر الماضي.

وتراجعت أسعار النفط الخام لكنها بقيت في مسار لتحقيق مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي، وذلك بعد أن أجل البيت الأبيض قرارًا بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وإيران.
تُقلل العقود الآجلة الأضعف للنفط الخام من جاذبية زيت النخيل كخيار لإنتاج وقود الديزل الحيوي.

وارتفع الرينجيت الماليزي — وهي العملة التي يتم بها تداول زيت النخيل — بنسبة 0.16% أمام الدولار الأمريكي، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يتعاملون بعملات أجنبية.

المصدر: رويترز

‍