.png)

قال وزير المزارع والسلع الأولية الماليزي يوم الخميس إن صادرات بلاده من زيت النخيل إلى الصين انخفضت بنسبة تقارب 29% خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025.
وكما تشير وكالة "رويترز"، فإن هذا التراجع يعكس قضايا أوسع نطاقاً لا تتعلق فقط بالتنافسية والخدمات اللوجستية، بل ترتبط أيضاً بديناميكيات التسعير وتموضع السوق. في العام الماضي، بلغ إجمالي صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى الصين 1.39 مليون طن، وهو انخفاض بنسبة 5.3% عن المستهدف لعام 2023.
وعزا جوهري [اسم الوزير ضمناً] هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار زيت النخيل مقارنة بزيت الصويا.
وقال الوزير عقب مؤتمر صحفي: "بما أن زيت الصويا يُستورد أيضاً إلى الصين كزيت صالح للأكل للاستهلاك البشري والاستخدام الصناعي، فقد اختار المشترون البديل الأرخص... الأمر لا يتعلق بالجيوسياسة".
وتتبع أسعار زيت النخيل ديناميكيات أسعار الزيوت الصالحة للأكل المنافسة، بما في ذلك زيت الصويا.
ووفقاً لـ "أوليوسكوب" (OleoScope)، بلغ سعر زيت النخيل المكرر والمبيض ومزال الرائحة (RBD) في بورصة داليان بالصين، تسليم شهر نوفمبر، 1,185.48 دولاراً للطن في 27 نوفمبر 2025. وهذا السعر أعلى بمقدار 9.64 دولاراً للطن عن السعر السابق المسجل في 26 نوفمبر 2025 (1,175.84 دولاراً للطن).
وفي المقابل، بلغ سعر زيت الصويا في داليان، تسليم شهر نوفمبر، 1,171.07 دولاراً للطن في 27 نوفمبر 2025، وهو أعلى بمقدار 11.62 دولاراً للطن عن السعر السابق في 26 نوفمبر 2025 (1,159.44 دولاراً للطن). وتمثل هذه القيمة الأخيرة أعلى مستوى في أسبوع.
واقترح الوزير أن يتعامل المشترون الصينيون مباشرة مع كبار منتجي زيت النخيل في ماليزيا، مشيراً إلى أن المشترين الذين يبرمون اتفاقيات شراء لمدة عام قد يكونون مؤهلين للحصول على خصومات.