.png)

صرح مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) بأنه من المتوقع أن تظل أسعار زيت النخيل الخام في ماليزيا ضمن نطاق محدود يتراوح بين 3,800 و 4,100 رينجيت ماليزي للطن في يناير 2026، مدعومة بنظرة متوازنة للعرض والطلب.
وأشار المجلس إلى أنه على الرغم من أن الربع الأول يمثل عادةً فترة انخفاض موسمي للإنتاج، إلا أنه من المتوقع تحسن الطلب مع اقتراب السنة القمرية الجديدة وشهر رمضان، مما يساعد على خفض مستويات المخزون.
وجاء في بيان صادر عن المجلس يوم أمس: "ومع ذلك، فإن ضعف أسواق الطاقة، إلى جانب الوفرة في إمدادات البذور الزيتية، من المرجح أن يحد من أي انتعاش مستدام للأسعار، مما يبقيها ضمن نطاق تداول ضيق".
توقع المجلس ارتفاع صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى 16.2 مليون طن في عام 2026، بينما من المتوقع أن يتراجع الإنتاج إلى 19.7 مليون طن مع دخول أشجار زيت النخيل "مرحلة راحة" بعد الأداء القوي الذي شهدته في عام 2025.
أداء شهر نوفمبر:
أوضح التقرير أن الطلب من الاتحاد الأوروبي شهد تراجعاً بعد تأجيل تنفيذ "قانون الاتحاد الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات" (EUDR) لمدة 12 شهراً إضافية، مما أزال حاجة المستوردين لبناء مخزونات احتياطية.
وعالمياً، أشار المجلس إلى انخفاض أسعار زيت الصويا في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر (1,130 دولاراً أمريكياً للطن)، تزامناً مع توقعات وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) بأن سياسة الرئيس ترامب للوقود الحيوي لعام 2026، التي تمنح الأولوية لزيت الصويا المنتج محلياً، لن يتم إقرارها نهائياً إلا في الربع الأول من عام 2026.
وأضاف المجلس: "من المتوقع أن يركد الإنتاج العالمي من الصويا عند 424 مليون طن في عام 2026. ومع ذلك، يُتوقع أن تستمر إمدادات الصويا الوفيرة في الضغط على معنويات السوق نظراً لتوافر البذور الزيتية بكميات كبيرة".
المصدر: برناما