أغلقت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي على ارتفاع يوم الجمعة، مسجلة ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع الصادرات خلال الفترة من 1 إلى 15 أغسطس.
ارتفع عقد زيت النخيل القياسي لتسليم أكتوبر في بورصة المشتقات الماليزية بمقدار 75 رينجيت، أو ما يعادل 1.7%، ليغلق عند 4,478 رينجيت (1,063.66 دولارًا) للطن المتري.
وسجلت العقود الآجلة مكاسب أسبوعية بلغت 5.24%.
ارتفعت صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي للفترة من 1 إلى 15 أغسطس بنسبة 21.3% وفقًا لشركة AmSpec Agri Malaysia، بينما أظهرت بيانات شركة المساح البحري Intertek Testing Services زيادة بنسبة 16.5%.
في المقابل، تراجع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.19%، بينما ارتفع عقد زيت النخيل بنسبة 0.11%. كما ارتفعت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة 0.33%.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، حيث يتنافس على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.
وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو يوم الجمعة إن بلاده ستطلق حملة أشمل ضد الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية، بعد أن كشف مسح عن وجود مزارع نخيل زيت على مساحة 3.7 مليون هكتار (14,300 ميل مربع) تعمل في انتهاك للقانون.
تراجعت واردات الهند من زيت النخيل في يوليو بعد إلغاء بعض العقود، في حين قفزت شحنات زيت الصويا إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات، مدفوعة بالأسعار التنافسية ووصول شحنات متأخرة من يونيو، وفقًا لهيئة تجارية رائدة.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة مع ترقب المتعاملين للمحادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين، والتي يتوقع البعض أن تؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
ضعف العقود الآجلة للنفط الخام يجعل زيت النخيل خيارًا أقل جاذبية كمادة خام لإنتاج الديزل الحيوي.
كما تراجع الرينجيت، عملة تداول زيت النخيل، بنسبة 0.17% أمام الدولار، مما جعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
المصدر: رويترز