للأعلان .png)
تراجعت أسعار زيت النخيل إلى ما دون 4000 رينجيت للطن، لتلامس أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع، متأثرةً بضعف أداء زيت الصويا والضغوط الناجمة عن ركود الصادرات من ماليزيا.
أغلق زيت الصويا، المنافس الأقرب لزيت النخيل في أسواق الوقود والغذاء، على انخفاض بنسبة 1.2% يوم الاثنين بعد تراجعه لمدة ثلاثة أيام متتالية. كما انخفضت أسعار البذور الزيتية بنسبة تصل إلى 0.9% خلال التعاملات الليلية لتلامس أدنى مستوى لها في أكثر من ستة أسابيع، في ظل استمرار ترقب المتداولين لما إذا كانت الصين ستحقق هدفها بشراء 12 مليون طن من المحاصيل الأمريكية بحلول نهاية العام.
وشكّل ضعف الطلب على زيت النخيل ضغطاً إضافياً على الأسعار، حيث انخفضت صادرات ماليزيا للنصف الأول من شهر ديسمبر بنسبة 16% على أساس شهري، وفقاً لبيانات شركة "إنترتك لخدمات الاختبار" (Intertek Testing Services).
وقال بوديمان سواردي، رئيس قسم الخزانة والأسواق في شركة "برايم إيكو هارفست للسلع" (Prime EcoHarvest Commodities): "أرجح ألا يكون الطلب بالقوة التي تتوقعها السوق" خلال موسم الاحتفالات المقبل. وأضاف أن هطول الأمطار في جنوب شرق آسيا سيكون أيضاً عاملاً يجب مراقبته حتى نهاية العام، على الرغم من أنها لم تؤثر بشكل كبير بعد على الإنتاج والخدمات اللوجستية.
وفي الوقت نفسه، يتجه الرينجيت القوي للتفوق على نظرائه من العملات الآسيوية للعام الثاني على التوالي، حيث يتوقع بعض الاستراتيجيين أن يمتد هذا الأداء المتفوق حتى عام 2026، مما يجعل السلعة الاستوائية المسعرة بالرينجيت أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
