انخفضت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الجمعة، مسجلة ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، وذلك بفعل ضعف أسعار الزيوت النباتية المنافسة في بورصتي شيكاغو وداليان للسلع.
فقد تراجع عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في أغسطس (الرمز: FCPO1!) في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 44 رينجيت، أو بنسبة 1.14%، ليغلق عند 3,812 رينجيت (888.16 دولار أمريكي) للطن المتري.
وبذلك انخفض العقد بنسبة 0.05% خلال الأسبوع، وهو أقل انخفاض أسبوعي منذ سبتمبر.
وتراجعت العقود الأكثر نشاطاً لزيت الصويا في داليان (الرمز: DBYcv1) بنسبة 1.1%، بينما انخفض عقد زيت النخيل للتسليم في يونيو (الرمز: CPO1!) بنسبة 1.48%. أما أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية (CBOT) (الرمز: ZL1!) فقد هوت بنسبة 2.37%.
ويُعتبر زيت النخيل حساسًا لتحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة نظرًا لتنافسه معها على حصة في السوق العالمية.
ووفقًا لتقديرات شركتي الفحص المستقلتين "AmSpec Agri Malaysia" و"Intertek Testing Services"، ارتفعت صادرات ماليزيا من منتجات زيت النخيل خلال الفترة من 1 إلى 15 مايو بنسبة تتراوح بين 6.6% و14.2%.
من جهة أخرى، دعت "جمعية زيت النخيل الإندونيسية" (GAPKI) يوم الجمعة الحكومة إلى تأجيل الزيادة المخططة في رسوم تصدير زيت النخيل، محذرة من أنها قد تضر بقدرة البلاد التنافسية وسط حالة عدم اليقين التجاري العالمي الناتجة عن التعريفات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية.
وعلى صعيد الطاقة، واصلت أسعار النفط الخام تراجعها يوم الجمعة، متأثرة بزيادة المعروض نتيجة رفع إنتاج أوبك، واحتمال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، لكنها تتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية للأسبوع الثاني على التوالي بفضل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ويجعل ضعف أسعار النفط الخام زيت النخيل خيارًا أقل جاذبية لاستخدامه كمدخل في إنتاج الديزل الحيوي.
المصدر: رويترز.