زيت النخيل يغلق على انخفاض ويسجل ثاني خسارة أسبوعية

تراجعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الجمعة، متخلية عن مكاسبها المبكرة، وذلك بفعل تتبعها لخسائر زيت الصويا المنافس في بورصة شيكاغو، لتسجل بذلك ثاني انخفاض أسبوعي لها.عند الإغلاق، خسر عقد زيت النخيل القياسي تسليم ديسمبر في بورصة ماليزيا للمشتقات 11 رينجت ماليزي، أو 0.25%، ليصل إلى 4,424 رينجت (1,052.33 دولار) للطن المتري.وسجلت العقود الآجلة خسارة بنسبة 0.47% خلال الأسبوع.

ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.26%، بينما انخفض عقد زيت النخيل بنسبة 0.3%. وتراجعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية (CBOT) بنسبة 0.31%.يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، حيث يتنافس معها على حصة في سوق الزيوت النباتية العالمي.في غضون ذلك، أظهر بيان صادر يوم الجمعة عن هيئة زيت النخيل الماليزي أن ماليزيا قد رفعت سعرها المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر أكتوبر إلى مستوى يحافظ على نطاق رسوم التصدير عند 10%.في البرازيل، قالت وكالة المحاصيل البرازيلية "كوناب" يوم الخميس إنه من المتوقع أن يزيد المزارعون إنتاج فول الصويا في البلاد خلال الموسم الجديد، ليصل إلى ما يقرب من 178 مليون طن متري.وفقًا لشركة مسح الشحن "إنترتك لخدمات الاختبار"، ارتفعت صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي للفترة من 1 إلى 15 سبتمبر بنسبة 2.6% مقارنة بالفترة من 1 إلى 15 أغسطس، بينما أظهرت بيانات شركة التفتيش المستقلة "أمسبيك أجري ماليزيا" انخفاضها بنسبة 0.1%.انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، حيث طغت المخاوف بشأن الطلب على الوقود على التوقعات بأن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيؤدي إلى زيادة الاستهلاك.ضعف العقود الآجلة للنفط الخام يجعل زيت النخيل خيارًا أقل جاذبية كمادة خام للديزل الحيوي.وضعف الرينجت، عملة تداول زيت النخيل، بنسبة 0.24% مقابل الدولار، مما يجعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.

‍