للأعلان .png)
أظهرت بيانات من الهيئة المنظمة للقطاع يوم الاثنين أن مخزونات زيت النخيل الماليزي ارتفعت للشهر الثامن على التوالي لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 6 سنوات ونصف بنهاية شهر أكتوبر، حيث تجاوز الإنتاج، الذي يُعد الأكبر خلال عقد من الزمان، القفزة في الصادرات.
وقد يضغط ارتفاع المخزونات لدى ثاني أكبر منتج للزيت الاستوائي في العالم على العقود الآجلة الماليزية القياسية، والتي يتم تداولها بالقرب من أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر.
وقالت هيئة زيت النخيل الماليزي (MPOB) إن مخزونات زيت النخيل في ماليزيا ارتفعت بنسبة 4.44% لتصل إلى 2.46 مليون طن في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2019.
وأضافت هيئة زيت النخيل الماليزي أن إنتاج زيت النخيل الخام ارتفع بنسبة 11.02% على أساس شهري ليصل إلى 2.04 مليون طن، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2015، بينما ارتفعت صادرات زيت النخيل بنسبة 18.58% لتصل إلى 1.69 مليون طن، مسجلةً أقوى معدل نمو لها خلال عام.
وكان مسح أجرته "رويترز" قد توقع أن تبلغ المخزونات 2.44 مليون طن، والإنتاج 1.94 مليون طن، والصادرات 1.48 مليون طن.
وقال أنيلكومار باجاني، رئيس الأبحاث في شركة "صن فين جروب" (Sunvin Group) لوساطة الزيوت النباتية ومقرها مومباي، إن انخفاض الصادرات في الأيام العشرة الأولى من نوفمبر وارتفاع إنتاج زيت النخيل في الأسبوع الأول من المرجح أن يحد من ارتفاع الأسعار.
وقال متعامل مقيم في نيودلهي لدى إحدى شركات التجارة العالمية: "يبدو أن مخزونات زيت النخيل في ماليزيا قد وصلت إلى ذروتها أخيراً".
وأضاف المتعامل: "من المفترض أن يبدأ الإنتاج في التباطؤ اعتباراً من نوفمبر، والعامل الرئيسي الذي يجب مراقبته هو الطلب على الصادرات، والذي قد يرتفع نظراً لأن زيت النخيل أصبح الآن أرخص من الزيوت النباتية الأخرى".
