قدمت صادرات زيت النخيل الماليزي أداءً متبايناً في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ففي حين شهدت القيمة الإجمالية للصادرات زيادة طفيفة، انخفض حجم التصدير الإجمالي، مع حدوث تحولات كبيرة في الطلب من الدول المستوردة الرئيسية.
تكشف البيانات عن انخفاض ملحوظ في الصادرات إلى بعض أكبر الأسواق التقليدية، بينما أظهر الطلب من الفلبين نمواً قوياً.
يشير الانخفاض في حجم الصادرات، مقابل الارتفاع في قيمتها، إلى أن ارتفاع أسعار زيت النخيل في السوق العالمية قد عوّض عن انخفاض الكمية المصدرة. كان الانخفاض الكبير في الطلب من كبار المستوردين مثل الصين والهند هو المحرك الرئيسي وراء الانخفاض الإجمالي في الحجم.
يشير النمو المثير للإعجاب في الصادرات إلى الفلبين إلى توسع ناجح في السوق أو تحول في ديناميكيات التجارة. ومع ذلك، لم يكن هذا النمو كافياً لتعويض الخسائر من الأسواق الرئيسية الأخرى. تسلط البيانات، التي جمعتها هيئة زيت النخيل الماليزي، الضوء على التحديات والفرص التي تواجه صناعة زيت النخيل الماليزية في ظل تعاملها مع الطلب العالمي المتغير.