تراجع صادرات زيت النخيل الماليزي من حيث الكمية وارتفاعها من حيث القيمة في النصف الأول من 2025

زيت النخيل أصبح وقودا لسيارات السباقات
July 14, 2025

كشفت هيئة زيت النخيل الماليزي (MPOB) عن أداء صادرات زيت النخيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، حيث بلغ إجمالي الكمية المصدرة 6.95 مليون طن، مسجلة تراجعًا بنسبة 7.7% مقارنة بـ 7.54 مليون طن في نفس الفترة من عام 2024. ورغم هذا الانخفاض في الكميات، ارتفعت القيمة الإجمالية للصادرات بنسبة 7.2% لتصل إلى 33.99 مليار رنجيت ماليزي مقابل 31.72 مليار رنجيت في النصف الأول من العام الماضي.

أداء الصادرات حسب الدول:

  • الهند: ظلت السوق الأكبر لزيت النخيل الماليزي رغم انخفاض الصادرات إليها بنسبة كبيرة بلغت 29%، لتسجل 1.03 مليون طن مقارنة بـ 1.46 مليون طن في 2024.
  • الصين: سجلت انخفاضًا حادًا بنسبة 38.3%، لتبلغ وارداتها 405,792 طنًا مقابل 658,157 طنًا العام الماضي.
  • الاتحاد الأوروبي: شهد تراجعًا بنسبة 23% ليصل حجم الواردات إلى 502,655 طنًا مقابل 652,736 طنًا.
  • كينيا: جاءت كأبرز الأسواق النامية لصادرات زيت النخيل الماليزي، حيث ارتفعت الواردات بنسبة 15.2% لتبلغ 523,495 طنًا.
  • تركيا: سجلت ارتفاعًا بنسبة 8.2%، حيث استوردت 396,202 طنًا مقارنة بـ 366,032 طنًا في نفس الفترة من 2024.

قراءة تحليلية:

يعكس هذا التراجع في الكمية المصدرة عدة عوامل محتملة، منها التحديات التنظيمية والتجارية في الأسواق الكبرى مثل الهند والصين، إضافة إلى المنافسة من مصادر أخرى. ومع ذلك، فإن الارتفاع في القيمة يعكس تحسنًا في أسعار زيت النخيل خلال الفترة، وهو ما ساهم في تقليل تأثير التراجع في الكمية على العائدات الإجمالية. بالإضافة لأرتفاع سعر زيت النخيل مقارنة بزيت الصويا لفترة أدى لتحول للصويا كبديل لزيت النخيل.

وتبرز أسواق مثل كينيا وتركيا كلاعبين متناميين في واردات زيت النخيل الماليزي، مما يشير إلى تحول استراتيجي محتمل نحو تنويع الأسواق وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية التي تشهد تقلبات في السياسات التجارية.

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي

Tiktok logolinkedin logoinstagram logofacebook logoyoutube logoX logo

تواصل معنا

Email icon
.Copyright Zyotwdhon. All Rights Reserved ©