ماليزيا ستكثف جهودها لمواجهة الحملة المناهضة لزيت النخيل

قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إن ماليزيا نجحت، بفضل النتائج العلمية، في التصدي للانتقادات الغربية الموجهة لزيت النخيل من خلال زيادة الصادرات، خاصة إلى الصين والهند.وأضاف أنه تم تخصيص 63 مليون رينجيت ماليزي لتكثيف الحملة المناهضة لزيت النخيل وتشجيع شهادات الاستدامة، بما في ذلك من قبل صغار الملاك من القطاع الخاص.وقال أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، إنه بهدف تقليل الاعتماد على العمال الأجانب وتشجيع الابتكار المحلي، تم توفير 20 مليون رينجيت ماليزي لدعم الشركات الناشئة في إنتاج منتجات الميكنة والأتمتة بالشراكة مع هيئة زيت النخيل الماليزي (MPOB) وكبرى شركات زيت النخيل.وذكر عند عرض ميزانية 2026 في مجلس النواب اليوم، أن الحكومة تحمي أيضًا مصير صغار الملاك الذين يكدحون لكسب لقمة العيش في المزارع، وذلك بتخصيص ما يقرب من 120 مليون رينجيت ماليزي.ويشمل ذلك دعم جزء من تكلفة إعادة زراعة نخيل الزيت لصغار الملاك لاستبدال الأشجار المتقادمة، وتشجيع صغار مزارعي المطاط على إنتاج المطاط وإعادة تطوير مزارع المطاط الخاصة المهجورة، وتزويد صغار مزارعي الكاكاو بـ 1.1 مليون شتلة كاكاو عالية الجودة، بما في ذلك المساعدة التدريبية من الأطراف الفاعلة في الصناعة.ويهدف هذا أيضًا إلى تخفيف العبء عن صغار مزارعي الفلفل بسبب زيادة تكلفة المدخلات مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، ودعم صغار مزارعي الكناف في زيادة إنتاجية محصولهم كأحد المصادر الجديدة للنمو في قطاع السلع الزراعية.