كشفت بيانات هيئة الإحصاء الإندونيسية أن صادرات إندونيسيا من زيت النخيل الخام والمكرر ارتفعت بنسبة 53% في مايو مقارنة بالعام الماضي، حيث بدأ تداول الزيت الاستوائي بأسعار أقل من منافسيه، مما عزز الطلب من المشترين الرئيسيين.
وتُعد إندونيسيا أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع في الصادرات إلى تقليص المخزونات ودعم الأسعار، التي انخفضت مؤخرًا لتصبح أقل من سعر زيت الصويا، بعد أن كانت أعلى في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب البيانات:
كما أظهرت البيانات أن إندونيسيا صدّرت 8.3 مليون طن متري من زيت النخيل الخام والمكرر خلال الفترة من يناير إلى مايو، مقارنة بـ 8.01 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي.
⚠️ ملاحظة: لا تشمل بيانات الهيئة زيت نوى النخيل أو المنتجات الكيماوية (أوليكيميكال) أو الديزل الحيوي.
وعادة ما تصدر جمعية زيت النخيل الإندونيسية (GAPKI) بياناتها في وقت لاحق، وتشمل منتجات أكثر وأرقام تصدير مختلفة.
🔹 السبب في قفزة مايو؟
أوضح "أنيليكومار باغاني"، رئيس قسم الأبحاث في شركة Sunvin Group الهندية لتجارة الزيوت النباتية، أن الزيادة ترجع إلى الطلب القوي من الهند ودول شبه القارة الهندية، حيث كانت أسعار زيت النخيل أقل بكثير من أسعار زيت الصويا ودوار الشمس.
وأضاف:
"حتى في يونيو، ظلت الصادرات قوية بسبب التنافسية العالية لأسعار زيت النخيل".
وينافس زيت النخيل بشكل رئيسي مع زيت الصويا ودوار الشمس القادمين من الأرجنتين والبرازيل وروسيا وأوكرانيا.
🔹 إندونيسيا تدخل ذروة الإنتاج:
ذكر أحد التجّار العالميين في نيودلهي أن البلاد دخلت موسم ذروة الإنتاج، وأن زيادة الصادرات ستساعد في تقليص المخزونات.
وكانت بيانات GAPKI أظهرت الأسبوع الماضي أن مخزونات زيت النخيل في إندونيسيا ارتفعت بنسبة 50% في أبريل مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 3.04 مليون طن متري، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2024، وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات.
المصدر: رويترز