.png)

إندونيسيا تبدأ اختبارات السلامة على الطرق لبرنامج الوقود الحيوي "B50" المخطط له مطلع الشهر المقبل.
أفاد تقرير لوكالة بلومبرغ أن إندونيسيا ستبدأ اختبارات السلامة على الطرق لبرنامج الوقود الحيوي "B50" المخطط له في مطلع الشهر المقبل. ومع ذلك، تلوح في الأفق مخاوف بشأن شح إمدادات زيت النخيل.
وذكرت بلومبرغ: "يخطط أكبر منتج لزيت النخيل في العالم لرفع نسبة الخلط الإلزامية للديزل الحيوي من 40% إلى 50% بحلول النصف الثاني من العام المقبل، وذلك لخفض فاتورة استيراد الوقود الباهظة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. وتراقب صناعة النخيل عن كثب توقيت إندونيسيا لهذا الطرح، حيث من المتوقع أن يستوعب البرنامج الإمدادات المتاحة للتصدير، مما قد يؤدي إلى نقص في المعروض العالمي من زيت النخيل وارتفاع الأسعار".
وتدرس الحكومة الإندونيسية تطبيقاً جزئياً لبرنامج "B50" يقتصر على القطاع العام فقط، نظراً لمشكلات الإمداد المحتملة، على أن تتم دراسة نسبة الخلط المثالية لاستخدامات القطاع الخاص في هذه الأثناء.
من جانبه، صرح باغيندا سياجيان، مسؤول زيت النخيل في وزارة الزراعة، بأنه لضمان استقرار الإمدادات، ستحتاج إندونيسيا إلى توسيع مزارع النخيل لديها. وتطبق البلاد حالياً قراراً بتعليق تحويل الغابات إلى مزارع جديدة؛ وهي خطوة كانت ضرورية لإبطاء وتيرة إزالة الغابات واسعة النطاق ولاقت ترحيباً من قبل دعاة حماية البيئة.
ونقلت بلومبرغ عن المسؤول قوله على هامش المؤتمر، دون الخوض في تفاصيل إضافية: "تخطط وزارة الزراعة للتوسع في مزارع زيت النخيل الجديدة بمساحة 600 ألف هكتار، منها 400 ألف هكتار مخصصة لصغار المزارعين والباقي للشركات المملوكة للدولة، وذلك لتلبية الطلب المحلي المتزايد".