.png)

صرح سانجيف أستانا، رئيس رابطة زيوت الطعام في الهند، الأسبوع الماضي بأن واردات الهند من زيت النخيل سترتفع بنحو 20% في العام التسويقي الجديد، بفضل الأسعار التنافسية التي تساعد هذا الزيت الاستوائي على استعادة حصته السوقية.
وقال أستانا في مقابلة مع رويترز: "أصبحت أسعار زيت النخيل تنافسية مقارنة بالزيوت الأخرى بعد الانخفاض الأخير، وهذا سيحفز الطلب على الاستيراد".
ومن المرجح أن تؤدي زيادة المشتريات من قبل أكبر مشترٍ في العالم إلى انخفاض المخزونات في الدول المنتجة الرئيسية مثل إندونيسيا وماليزيا.
ويمكن أن ترتفع واردات البلاد من زيت النخيل في موسم 2026/2025 إلى 9.3 مليون طن مقارنة بـ 7.58 مليون طن في العام الماضي، وهو أدنى مستوى في خمس سنوات وأقل بنسبة 15.9% عن الموسم السابق، حيث تم تداول الزيت الاستوائي بعلاوة سعرية (سعر أعلى) مقارنة بزيت الصويا في معظم تلك الفترة.
ومع ذلك، يُباع زيت النخيل حاليًا بخصم يبلغ حوالي 100 دولار للطن مقارنة بزيت الصويا، وبأكثر من 200 دولار للطن مقارنة بزيت عباد الشمس، مما دفع المصنعين إلى حجز الإمدادات والتعاقد للأشهر المقبلة.
ومن المتوقع أن تتجاوز واردات زيت الصويا في الموسم الجديد قليلاً الرقم القياسي للعام الماضي البالغ 5.47 مليون طن، بينما من المتوقع أن تنخفض مشتريات زيت عباد الشمس إلى ما بين 2 و2.5 مليون طن، انخفاضًا من 2.9 مليون طن في العام السابق، حيث أدى تلف المحاصيل في منطقة البحر الأسود إلى ارتفاع الأسعار.
كما يُتوقع أن يصل إجمالي واردات زيوت الطعام إلى الهند في الموسم الجديد إلى مستوى قياسي يتراوح بين 16.5 و17 مليون طن، مدفوعًا بارتفاع الاستهلاك مقارنة بـ 16 مليون طن في العام الماضي.
وقد ورد سابقًا أن واردات الهند من خمسة زيوت نباتية رئيسية انخفضت إلى 1.35 مليون طن في أكتوبر 2025، وهو انخفاض بنسبة 9% عن أكتوبر 2024، وعن 1.67 مليون طن في سبتمبر 2025. ومع ذلك، فإن احتياطيات الزيت في البلاد تتناقص أيضًا، ويتوقع المحللون أن يقوم المشترون الهنود بتكثيف مشترياتهم من الزيوت النباتية في الأشهر المقبلة لضمان استقرار السوق المحلية.