كشف تجار أن واردات الهند من زيت النخيل انخفضت في سبتمبر إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر، وذلك مع اتجاه مصافي التكرير إلى استبدال زيت النخيل بزيت الصويا.
ومن شأن هذا التحول في نمط الاستيراد أن يؤثر على العقود الآجلة القياسية لزيت النخيل الماليزي، في حين قد يدعم العقود الآجلة لفول الصويا الأمريكي.
أبرز أرقام الواردات لشهر سبتمبر:
ونتيجة لانخفاض واردات زيت النخيل، تشير التقديرات إلى أن إجمالي واردات الهند من الزيوت النباتية في سبتمبر قد انخفض بشكل طفيف بنسبة 0.7% عن الشهر السابق ليصل إلى 1.61 مليون طن.
وأوضح التجار أن هذه الأرقام لا تشمل الشحنات المعفاة من الرسوم الجمركية القادمة من نيبال عبر الحدود البرية.
مخزونات مريحة وتوقعات مستقبلية
صرح سانديب باجوريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة Sunvin للوساطة في مومباي، بأن مخزونات زيت النخيل في الهند عند مستوى مريح بعد الواردات الكبيرة التي تمت بين يونيو وأغسطس استعدادًا لموسم المهرجانات، والذي يزداد فيه عادةً استهلاك الحلويات والأطعمة المقلية.
من جانبه، قال راجيش باتيل، الشريك الإداري في شركة GGN Research لتجارة الزيوت النباتية، إنه "في سبتمبر، استوردت الهند 11,000 طن من زيت الصويا، وهي أول شحنة من نوعها منذ فترة طويلة جدًا".
ويتوقع تاجر في شركة تجارية عالمية أن تستمر واردات الهند من زيت النخيل في الانخفاض خلال أكتوبر لتصل إلى حوالي 600,000 طن، بينما من المرجح أن تتجاوز واردات زيت الصويا 450,000 طن.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تستورد زيت النخيل بشكل أساسي من إندونيسيا وماليزيا، وزيت الصويا من الأرجنتين والبرازيل وروسيا وأوكرانيا.
المصدر: رويترز