ارتفعت واردات الهند من زيت النخيل خلال مايو 2025 بنسبة 87٪ مقارنة بشهر أبريل، لتصل إلى 600 ألف طن متري، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2024، وفقًا لتقديرات عدد من التجار.
ويعود هذا الارتفاع إلى انخفاض المخزونات المحلية، بالإضافة إلى أن زيت النخيل أصبح يباع بسعر أقل من زيت الصويا وزيت دوار الشمس، مما حفّز شركات التكرير الهندية على زيادة مشترياتها.
مع كون الهند أكبر مستورد للزيوت النباتية في العالم، فإن ارتفاع وارداتها من زيت النخيل وزيت الصويا قد يعزز من أسعار زيت النخيل الماليزي وزيت الصويا الأمريكي في الأسواق العالمية.
بحسب جمعية معالجي المذيبات في الهند (SEA)، بلغ متوسط واردات زيت النخيل خلال العام التسويقي المنتهي في أكتوبر 2024 أكثر من 750 ألف طن شهريًا.
لكن الفترة من يناير إلى أبريل 2025 شهدت تراجعًا حادًا في الواردات بسبب ارتفاع سعر زيت النخيل مقارنة بزيت الصويا، مما أدى إلى انخفاض كبير في المخزونات.
وقال راجيش باتيل، الشريك الإداري في GGN Research:
"منذ أن بدأ بيع زيت النخيل بخصم في الشهر الماضي، عاد المشترون الهنود إليه مجددًا."
بلغت مخزونات الزيوت النباتية في الهند حوالي 1.35 مليون طن في الأول من مايو 2025، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله منذ يوليو 2020، بحسب بيانات SEA.
توقّع سانديب باجوريا، الرئيس التنفيذي لشركة Sunvin Group، أن تصل واردات زيت النخيل إلى:
وأضاف أن التراجع الأخير في أسعار زيت النخيل بالإضافة إلى خفض رسوم الاستيراد من المتوقع أن يعزز الاستهلاك المحلي.
في خطوة لدعم صناعة التكرير وخفض أسعار الغذاء، أعلنت الحكومة الهندية يوم الجمعة خفض الضريبة الأساسية على واردات الزيوت الخام إلى 10٪.
وفقًا لتقديرات GGN Research، بلغت واردات نيبال من الزيوت الغذائية في مايو 132 ألف طن، ارتفاعًا من 87 ألف طن في أبريل.