للأعلان .png)
قبل الحرب كان معدل التوسع في المساحات المزروعة بعباد الشمس عالي الأوليك (HO) يتصاعد، لكن الحرب قلبت المعادلة، رغم أن الطلب العالمي من صناعة الأغذية على هذا الزيت ما يزال قويًا ويُبقي على قوة السحب.
في عام 2024، بلغت المساحة المزروعة بأقل مستوياتها منذ موسم 2019/20. وزادت ظروف الإجهاد الحراري من تراجع الغلة، لتكون النتائج مخيبة للآمال.
الاستخدام المحلي يشمل الوجبات الخفيفة وخدمات المخبوزات والوجبات السريعة نظرًا لطول عمر القلي وثباتيته العالية. ومع ذلك، يبقى الزيت موجهًا للتصدير، لكن تدفقات التصدير تتراجع تبعًا لتراجع المحصول.
رغم انخفاض إجمالي الصادرات، ما تزال صادرات أوكرانيا من زيت عباد الشمس عالي الأوليك متنوّعة الوجهات، حيث تصل إلى 56 دولة مستوردة، لكن حجم الصادرات إلى كثير منها يظل محدودًا. ومع ذلك، تبدو الآمال بزيادة المبيعات واعدة.
القضية الأساسية تكمن في هامش ربح المزارع. فالعلاوة السعرية (Premium) لزيت عالي الأوليك غير مستقرة، وغالبًا ما يضطر المزارعون لبيعه كسلالة عادية (SFS)، وفي هذه الحالة لا تغطي العلاوة تكاليف الإنتاج، مما يقتل الحوافز لتوسيع المساحة.
على مدى المواسم الخمسة الماضية تراوحت العلاوة بين 500–1500 هريفنيا/طن (10–31 يورو/طن)، لكن في موسم 2024/25 قفزت العلاوة إلى نحو 8000 هريفنيا/طن (167 يورو/طن). هذه تعد حافزًا حقيقيًا للزراعة في 2026 إذا استمرت.
الفارق السعري بين الزيت الخام عالي الأوليك والزيت العادي يبلغ حوالي 300 دولار/طن (256 يورو/طن).
توقعات 2025/26 – بحسب UkrAgroConsult
