توقعت منظمة الفاو أن يفوق استهلاك الزيوت النباتية العالمي حجم الإنتاج

وفقاً لتقرير جديد نشرته اليوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

‍الزيوت النباتية:  يُتوقع أن يفوق استهلاك الزيوت النباتية العالمي حجم الإنتاج، متأثراً بانخفاض إنتاج فول الصويا، والناتج بشكل رئيسي عن تقليص مساحات الزراعة في الأرجنتين، والهند، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
في أقل البلدان نمواً، يُقدر أن ترتفع النفقات على الزيوت الحيوانية والنباتية بنسبة 58% مقارنة بعام 2024، وتنقسم هذه الزيادة بشكل واسع بين تأثيرات الكمية والأسعار، حيث يتأثر الجانب الأخير بشكل خاص بارتفاع أسعار استيراد زيت النخيل، مما يثير القلق بشأن القدرة على تحمل التكاليف.

يقدم تقرير "توقعات الأغذية" تقييماً مفصلاً لسوق زيت الزيتون، متوقعاً التعافي من ظروف الجفاف الأخيرة التي قلصت الإنتاج ورفعت الأسعار.

انخفضت أسعار الجملة في إسبانيا (المنتج الرائد عالمياً) واليونان بأكثر من النصف منذ أوائل عام 2024، على الرغم من بقائها عند مستويات مرتفعة نسبياً في إيطاليا. وتشير الأمطار الوفيرة طوال موسم النمو في تونس إلى إنتاج قياسي يتجاوز 400,000 طن، مما قد يجعل البلاد ثاني أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم في موسم 2025/2026.

وتدعم الأسعار المنخفضة تعافي الاستهلاك، وقد تصل التجارة العالمية في زيت الزيتون إلى مستوى تاريخي مرتفع في الموسم المقبل، على الرغم من أن التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة الأمريكية قد تحد من أحجام التجارة الإجمالية.
‍