.png)

رفعت "BMI"، وهي وحدة تابعة لـ "فيتش سوليوشنز"، توقعاتها لمتوسط سعر عقد زيت النخيل الخام للشهر الأول في بورصة ماليزيا لعام 2025 إلى 4,320 رينجيت ماليزي/للطن، ارتفاعًا من توقعاتها السابقة البالغة 4,150 رينجيت ماليزي/للطن.
في أحدث توقعاتها، قالت "BMI" إن هذه المراجعة التصاعدية تعكس طلبًا على الواردات أقوى من المتوقع من الهند، أكبر مشترٍ لزيت النخيل في العالم، وهو ما دعم الأسعار طوال الربع الثالث.اعتبارًا من 27 أكتوبر، تمت تسوية عقود زيت النخيل الخام للشهر الأول عند 4,335 رينجيت ماليزي/للطن، ليصل المتوسط منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 4,332 رينجيت ماليزي/للطن.
أفادت "BMI" أن واردات الهند من زيت النخيل ارتفعت بنسبة 43% على أساس ربع سنوي في الربع الثالث، مستحوذة على 56.9% من واردات الهند من الزيوت الصالحة للأكل، ارتفاعًا من 52.4% في الربع السابق.
كانت الزيادة مدفوعة بالتسعير المناسب لزيت النخيل مقارنة بزيت الصويا وزيت دوار الشمس. ومع ذلك، حذرت "BMI" من أن الفجوة السعرية مع زيت الصويا قد ضاقت منذ أغسطس، مما قد يبطئ الواردات في الأشهر المقبلة مع اكتساب زيت الصويا قدرة تنافسية أكبر.
وأضاف التقرير أنه بينما قد يهدأ الطلب الهندي بعد موسم الأعياد، يظل زيت النخيل بسعر تنافسي ولا يزال من المتوقع أن يحافظ على حصة كبيرة من سوق الزيوت الصالحة للأكل.
وقالت "BMI" إن استهلاك البلاد من المرجح أن يظل قويًا في موسم 2025/26، مدعومًا بانخفاض المخزونات المحلية وارتفاع متوقع في الواردات بنسبة 11.5%.
عالميًا، تتوقع "BMI" أن يرتفع إنتاج زيت النخيل بنسبة 1.8% إلى 80.1 مليون طن في موسم 2025/26، بقيادة ارتفاع بنسبة 3.3% في إنتاج إندونيسيا إلى 47.5 مليون طن. ومن المتوقع أن ينمو الاستهلاك العالمي بنسبة 2.5% إلى 78.5 مليون طن، مما يقلص الفائض إلى 1.6 مليون طن، مقارنة بـ 2.1 مليون طن في الدورة السابقة.
في ماليزيا، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج بنسبة 0.5% إلى 19.5 مليون طن، مع توقع أن يصل الإنتاج إلى ذروته في أكتوبر قبل أن يتراجع موسميًا حتى نهاية العام.
وقالت "BMI" إن الإنتاج القوي واعتدال الطلب من المرجح أن يُبقيا المخزونات الماليزية مرتفعة حتى أوائل عام 2026.
وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع "BMI" تراجعًا طفيفًا في الأسعار في عام 2026 إلى 4,300 رينجيت ماليزي/للطن، مع تخفيف ضغوط العرض على المدى القريب، ولكن القيود الهيكلية طويلة الأجل تستمر في دعم ارتفاع الأسعار.
وأشارت الشركة إلى أن تباطؤ نمو الغلة، والتوسع المحدود في الأراضي، وارتفاع معايير الاستدامة في البلدان المنتجة الرئيسية ستبقي السوق العالمية في حالة شح خلال السنوات القليلة المقبلة.